أكدت وكالة ناسا التقرير الذي أصدرته الأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي ذهب إلى أن نهاية العالم في 2012. وأفادت "ناسا" بهبوب عاصفة على أكثر من 150 مليون كم على سطح الشمس. وصفت صحيفة أى بى سى الإسبانية المشهد الذي سيحدث في المدن الكبرى كما في الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين أو أوروبا، وذلك في بعد فترة الغروب في يوم من أيام شهر أيار الى ايلول 2012، حيث ستصبح السماء مزينة بالأضواء الساطعة وترفع الأعلام ثم في دقيقة ونصف ستصبح القارة بإكمالها مظلمة تماما وبدون أي كهرباء.
سطح الشمس هو كتلة كبيرة من البلازما
المتحركة التي تحمل جسيمات
ذات طاقة عالية
وأشارت الصحيفة إلى قول دانييل بيكر خبير الأحوال الجوية الفضائية في جامعة كولورادو في بولدير ورئيس لجنة ناس الذي كتب التقرير "إن سبب من أسباب هبوب هذه العاصفة هي التكنولوجيا التي أصبحت تستخدم بشكل متزايد حيث إنها زادت الكهرباء على سطح كوكب الأرض وهى التي ستعرضه للخطر، حيث إن كتل البلازما التي ستأتي من الشمس والقادرة على تدمير الكهرباء الموجودة في ثوان وبذلك فإن نتيجة هذا لا يعد سوى كارثة.
وأضاف بيكر فإنه من الصعب تصور أن الشمس سترسل إلى الأرض هذه الطاقة التي ستؤدى إلى هذه الكارثة وأضاف صعب ولكن ليس مستحيلا السطح نفسه للشمس هو كتلة كبيرة من البلازما المتحركة التي تحمل جسيمات ذات طاقة عالية وأنه سيكون هناك رياح تقوم بدفع كرات البلازما وكرات اللهب الهائلة التي تعرف بالكتل الاكليكية وإذا وصل واحدا منه إلى الحقل المغناطيسي للأرض فإنها ستفقده وبالتالي ستفقد توازنها وستكون العواقب كارثة حيث إن سيتم فقد 70% من سكان العالم، حيث إن شبكة الكهرباء ليست مصممة لتحمل هذا النوع من الهجمات المفاجأة من الطاقة.
وسلط التقرير الضوء على وجود مشكلتين رئيسيتين: الأولى هي أن شبكات الطاقة الحديثة تغطى مساحات جغرافية واسعة ومصممة على العمل على الفولت العالى وهذه المساحات معرضة بشكل خاص لهذا النوع من العواصف الشمسية أما المشكلة الثانية هي الترابط بين هذه النتائج مع النظم الأساسية التي تضمن حياتنا مثل إمدادات مياه الصرف الصحي والنقل والغذاء والأسواق المالية وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية وكثير من الجوانب الحاسمة في حياتنا التي تعتمد على إمدادات الطاقة.
هذه العاصفة الشمسية الكبيرة من شأنها أن تدمر جميع المحولات. الكهربائية وبالتالي لن تعمل، لا القطارات أو القياس المستشفيات الكبيرة مع والمولدات الكهربائية، ويمكن الاستمرار في تقديم الخدمة لنحو 72 ساعة. بعد ذلك، وداعا للطب الحديث. وكذلك المعدات المتخصصة ويرى التقرير أنه يمكن أن يحدث الشيء نفسه مع خطوط أنابيب الغاز الطبيعي والوقود والكهرباء وكما لمحطات الفحم، ويبدأ الناس يموتون في مسألة أيام. وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الأخيرة من زلال مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي