منتديات واحة العلوم التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.wa7a.3oloum.com
 
الرئيسيةالاخبارأحدث الصورالتسجيلدخولمن نحن
Smile Smile Smile اهلا وسهلا بكم في منتديات واحة العلوم التعليمية Smile Smile Smile

 

 مقال عن الكحول.....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مروه

مروه


عدد المساهمات : 69
نقاط : 188
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 18/09/2010

مقال عن الكحول..... Empty
مُساهمةموضوع: مقال عن الكحول.....   مقال عن الكحول..... I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 18, 2010 10:56 pm


هل تعرفني؟

إنني أعظم مُجرم في التاريخ.

قتلتْ من الناس أكثر مما قَتَلتُ كل الحروب في العالم.

زرعت القسوة والوحشية في الإنسانية.

جعلتُ من ملايين البيوت حُطاماً من التعاسة.

حوَّلتُ الكثير من الشبيبة الطموحين إلى مُتطفلين بُؤساء.

جعلتُ درب السقوط لملايين الناس سهلاً.

دمَّرتُ الضعفاء وأضعفتُ الأقوياء.

صيَّرتُ الحكيم جاهلاً وجعلتُ الجاهل ينسحق في جهله.

نصبتُ فخاً للأبرياء.

الزوجة التي قسا زوجها عليها تعرفني
والأطفال الذين يتضورون جوعاً يعرفونني أيضاً.
لقد دمَّرتُ حياة الملايين وسأحاول تدمير المزيد.

الكُحول سائل طيَّار، مُلتهب، مُسكر، عديم اللون

يُحضَّر بتخمير السُكَّر والنشا الموجودين في العنب وبعض الحبوب.

يُستخدم في صُنع المُسكرات والمواد الكيميائية ويُتخذ وُقوداً.

رمزه الكيميائي هو C2H50H .


يُعتبر الإدمان على الكحول مرضاً خطيراً في مُجتمعات اليوم كما أن ضحاياه في تزايد مُستمر لا سيما في أوساط الشبيبة.
ولا عجب، فالشركات المُنتجة للخمور تصرف بلايين الدنانير سنوياً لترويج دعايات شرب الخمر، وتُظْهِرُ ارتباطاً عاطفياً مُميزاً بين الجنسين، وتوهم الناس بأن الشراب المُسكر يجعلهم أكثر جاذبية وشعبية. وكم من هذه الدعايات أغوت الشبيبة ودفعتهم لاحتساء الخمر. ومما يُؤسف له أن ما نراه أمامنا من دعايات للمشروبات الكحولية يتناول الجوانب التي يُريد مروجو هذه البضاعة ترويجها للناس. أما الحقيقة الصادقة المُتمثلة بمآسي الخمور والإدمان عليها وتأثيرها المدمر على مختلف جوانب الحياة فلا يُظهرونها أبداً. أملنا في هذه المقالة أن نورد الحقائق من جوانب عديدة تُظهر أخطار هذه العادة وُصولاً إلى الإقلاع التام عن الإدمان على المسكرات مرض العائلة والأفراد وآفة مجتمعنا اليوم.

احتساء الخمر كعادة قيل عن هذه العادة: "تخدم الجرعة الأُولى من الخمر الصحة على ما يُظَنْ والثانية تجلب الإنبساط والثالثة تُؤدي للعار، والرابعة تؤول للجنون".

يبدأ احتساء الخمر طلباً للمتعة والمسرة ثم يتطور الأمر ليُصبح ضرورة يعتمد عليها الإنسان لا سيما عندما تعصف الرغبة بصاحبها طلباً لكأس المُدْام. يُتابع المرء شرب الخمر لإشباع رغبته للكحول، وللتخلص من الأعراض الجانبية الناتجة عن تدني مستوى الكحول في الدم. ولا عجب فالذي يشرب قليلاً يشرب كثيراً. وهكذا بدلاً من أن يكون الخمر ظاهرة اجتماعية ضارة، تُصبح هذه العادة طاغية على باقي النشاطات الأُخرى. تستبد هذه العادة بصاحبها مع أنه لا يراها كمشكلة في حياته رغم أنه يُعاني من متاعبها لا سيما بعد هبوط مستوى الكحول في الدم. وتشمل هذه المتاعب أعراضا أهمها: دوار، توتر، رجفة، تعرُّق، ونوبات عصبية شديدة. ويُصاحب عادة شرب الكحول تغيير في السلوك والشخصية يُلاحظ في نطاق العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. ويكون شارب الخمر تحت تأثيره أقل سيطرة على نفسه وتصرفاته وأقل إدراكاً لنتائج تصرفاته وأعماله. يُخول الخمر للناس أن يتصرفوا تحت تأثيره بطريقة لا يتصرفون بها في وقت صحوهم. يبدو أن كأساً من الخمر أو اثنين مقدار ضئيل من الكحول لا يُؤثر على شاربه لأول وهلة، إلى أن يأتي يوم يتعرض فيه لحادث في مكان العمل، أو البيت أو على الطرق. وهكذا نرى أن ضرر الكحول يبدأ مع الكأس الأُولى وينمو مع نمو العادة.

الخمور والشبيبة ومشكلة الإدمان يُصور مُروِّجو الخمر في دعاياتهم شبيبة مرحة تستمتع بالحياة وتشعر بتآلف كبير، بينما يُهملون إظهار نتيجة هذه العادة المُدمرة فيما بعد. وفي سن المُراهقة يحتسي هؤلاء الخمر ليندمجوا مع الأجواء المحيطة بهم، وليشعروا بنضوج مُبكر، ولينطلقوا نحو الجُرأة والتحدي، ليختبروا حقائق عادة شرب الخمر وليكون لهم شعور وهمي أفضل عن أنفسهم. وتعصف هذه العادة المُدمرة للعقل والجسم بالشبيبة.

وهنا تصدق نصيحة الشاعر ابن الوردي: "واهجُر الخمرة إن كُنت فتى كيف يسعى في جُنُونٍ مَنْ عَقَلْ؟"


مخاطر الكحول


أما المخاطر التي تُواجه مُدمني الكحول فهي: مخاطر اجتماعية وصحية. مشاكل عائلية:- ديون مالية، عُنف في العائلة وخاصة بين الزوجين، إهمال الصغار، الانفصال والطلاق. مشاكل في العمل: صعوبة في العلاقات الشخصية، ضعف في أداء العمل، مخاطر الحوادث، انعدام فرص التقدم في العمل، وفقدان الوظيفة. مشاكل صحية: تشمع الكبد، أمراض قلب، قرحة المعدة، التهاب الرئة، وسرطان القناة الهضمية.


علاقة الكحول بالقلب والأوعية الدموية


تأثير المسكر على القلب والأوعية الدموية يتأثر القلب بالكحول عن طريق ضمور أنسجة عضلة القلب. وهذا بالتالي يُضعف عضلة القلب، وتمتلئ خلايا هذه العضلة بالسائل وتتكون طبقة شحميه حول القلب. إن استعمال الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويُقلل من سُكَّر الدم، ويخلق نقصاً في الفيتامين والبروتين، ويُشوش مجموع العمليات المُتصلة ببناء البروتوبلازما في المعادن. كما أنه يزيد ضغط الدم عن طريق رفع مستويات الدهون فيه. إن القلب هو الأكثر تضرراً من احتساء الخمر. ويُؤدي الإفراط في احتساء المسكرات إلى قصور القلب والذي يُؤدي إلى احتقان الدم داخل أوعية الرئة وفي أجزاء أُخرى من الجسم. كما يُسبب فقر الدم وخلل في الاستجابة المناعية. يُنقص الكحول من مقدرة القلب على العمل بفعالية. كما دلَّت بعض الدراسات على أن الكحول يُؤثر سلباً على انقباضات البُطين الأيسر - ذلك الجزء من القلب المسؤول عن ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم. يُؤدي الكحول إلى عدم انتظام دقات القلب. كما يُسبب الاختلال الوظيفي للقلب والعضلة ويجعل ضربات القلب غير مُنتظمة ويُسبب ارتفاع ضغط الدم، والموت بمرض القلب.


علاقة الكحول بالجهاز العصبي المركزي


الخمر وكفاءة الجهاز العصبي المركزي يُؤثر الكحول بشكل جوهري على تركيب وعمل الجهاز العصبي المركزي. يُوجه الكحول سهامه الكثيفة إلى الدماغ مُغيراً الوظائف الكيميائية والكهربائية، ومُغيراً المواصفات السلوكية والهيكلية فيه. وبسبب عامل الإدمان الموجود في الكحول، فإن له نفس التأثير على الجهاز العصبي مثل المورفين والمخدر. كل وظائف الجسم تتطلب تواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ، كما أن كافة الوحدات العصبية في الدماغ مُرتبطة بمئات بل أُلوف من الأعصاب المُتاخمة. تؤكد دوائر الصحة أن الجهاز العصبي المركزي والذي يشمل الدماغ هو أول جزء في الجسم يتأثر بأخطار الكحول، كما يُسبب الإدمان على الكحول الخلل في نواحي عديدة من وظائف الدماغ: انحطاط فكري، هرم مُبكر للنظر، ونقص في فيتامين ب.

شرب المُسكر وعمل الجهاز الهضمي يُمتص معظم الكحول الذي نشربه عبر جدران المعدة والأمعاء إلى مجرى الدم. يُثير الكحول المعدة ويُسبب زيادة ملحوظة في قرحة المعدة. كما يُبطئ الهضم والدورة الدموية، وقد يزيد من الإمساك أو الإسهال. كما يُؤدي إلى قرحة هضمية، حزَّة أو حُرقة مُزمنة، انحسار المعدة، تآكُل المعدة، قرحة عفجية (في الإثني عشر) وتشوش حركة الطعام داخل المعي الدقيقة.


علاقة الكحول بالدماغ


عندما يحتسي المرء الخمر تبدأ كريات الدم الحمراء بالالتصاق معاً مما يجعلها غير قادرة على التقاط الأوكسجين وتوزيعه إلى كافة أنحاء الجسم. وبدون الأوكسجين تموت الخلايا. وهذا وضع خطير بالنسبة للدماغ حيث أن خلايا الدماغ إذا ماتت لن يتم تجديدها أو استبدالها على الإطلاق. إن خلية الدماغ إذا حُرمت من الأوكسجين من ثلاث إلى خمس دقائق سوف تُوقف عملها الطبيعي. وإذا كان حرمان الأوكسجين للخلية كاملاً واستمر من 15-20 دقيقة، فإن التلف يُصبح دائماً فتموت خلية الدماغ. والإفراط في شرب الخمر يزيد من مشكلة تلف الخلايا في الدماغ ومعها تبدو مشاكل مثل الشيخوخة المبكرة، فقدان الذاكرة، تدهور الإدراك والمعقولية في الرأي والتصرف. يُؤثر الكحول بشكل رئيس على وظائف الدماغ عن طريق تقليل إحساس الإنسان بضرره الكبير. كما يُؤثر الكحول على الجزء المسؤول من الدماغ عن الضوابط المانعة. وإذ يخسر الناس قُدرتهم على ضبط أنفسهم يتصرفون بتهور وطيش مما يقودهم إلى علاقات جنسية غير مشروعة، حمل غير مرغوب فيه، أمراض سارية مثل الإيدز وغيرها. يتمركز في الدماغ ما بين 10-12 بليون خلية عصبية وهي توجه مركز السيطرة للجسم كله. إن أول الأمكنة في الدماغ تأثراً بالكحول هي منطقة الفِص الأماني (أعلى الدماغ) المسؤول عن السيطرة على القُدرات العليا مثل الحكم على الأُمور، ضبط النفس، المعقولية ورد الفعل. ولهذا كان للخمر ضرره على السائقين بوجه خاص. وحيث أن الكحول يُؤثر على الدماغ كمُخدر، لذا فإن هذا التأثير يتداخل مع نشاط الدماغ الطبيعي حتى وإن لم يكن شاربه مدركاً له. وتحت هذه الظروف فإن أفضل ما في الإنسان يضيع والأسوأ فيه يظهر للوجود. عندما يدخل الكحول الدماغ فإنه يُعطي ومضة سرور. وللمحافظة على مثل هذه الومضة، يحتسي بعض الناس المزيد من الشراب. ولكن شعور الارتياح هذا لا يدوم طويلاً. وبوصول الكحول إلى الدماغ بكميات كبيرة فإنه يشل حركته تماماً. إن التسمم بالكحول يمنع تكون بروتينات الدماغ مما يُؤثر على بعض وظائفه مثل الذاكرة، النطق، النوم، مقدرة الحكم على الأُمور، والانضباط. وتزداد مخاطر تلف خلايا الدماغ والعصب بازدياد استهلاك الكحول. وعندما يصل الكحول للدماغ، فإنه يُبطئ نشاط خلايا الدماغ مما يجعل شاربه يشعر بالارتخاء. ومع ازدياد كمية الكحول التي تصل للدماغ تزداد مخاطر الكحول مثل عدم الوضوح في الحديث، بلادة، دوار، فقدان التوازن والانسجام في التصرفات. يؤثر الكحول بشكل رئيس على الجزء من الدماغ المسؤول عن سلوكنا الاجتماعي. وشعور الثقة الوهمي الذي يعتري شاربي الخمر ناتج عن التأثير السلبي الذي يتركه الكحول على الدماغ. يُقلل الخمر من قابلية التفكير المنطقي السليم. ولا عجب أن يشعر الإنسان تحت تأثير المُسكر بأنه قوي، لكنه يكون ضعيف السيطرة على نفسه وأقل إدراكاً لنتائج قراراته وأعماله.


أثر الكحول على الكبد

إن الإفراط في احتساء الخمر ينتج عنه تشمع الكبد الذي له علاقة بسرطان الكبد. إن معدل الوفيات من تليف الكبد هي عشرة أضعاف بين المدمنين على الخمر وما يُقارب 25% من حالات التهاب البنكرياس المُزمن. والسبب وراء آلام هذه الأمراض هو مُشكلة الكحول. لا يبقى الكحول بعد احتساء الخمر، طويلاً في المعدة، ولكنه يتوزع إلى جميع أنحاء الجسم، ولأنه سام فإن الجسم يبدأ بالتخلص منه. حيث يُمتص حوالي 10% منه من خلال البول، النَفَسْ، اللعاب والعرق. وما تبقى يُوزع داخل الجسم أو يتم تأكسده أو حرقه. يتولى الكبد مسؤولية التخلص من الكحول، وكي يتم عمل ذلك يُجزَّأ الكحول كيميائياً إلى أجزاء مُناسبة يستطيع الجسم التخلص منها بطريقة طبيعية. ومع استمرار احتساء الخمر، يُصاب الكبد بالتلف حيث أن الأنسجة الخلوية في الكبد تُستبدل بنوعٍ من النسيج الليفي. وينتج عن هذه الحالة مرض تشمع أو تليُف الكبد. وقد يكون الكبد أكثر الأعضاء تأثراً، حيث أن احتساء الخمر يزيد من مخاطر الدهون في الكبد والتهابه.


الكحول كدواء


وهنا يأتي السؤال: هل احتساء الخمر يُساعد مرضى القلب؟ قبل التسرع بالحكم على أن الخمر دواء جيد يحمي ضد الجلطات القلبية والسكتة، دعونا ننظر بشكل مُتكامل إلى نتائج شرب المسكرات أولاً. قد يشعر مريض الخناق الصدري بالراحة بعد شربه الخمر. وهذا مرده لتأثير الكحول على الدماغ كمخدر. وعندما تخف حركة الدورة الدموية إلى القلب، يعجز الشارب على إدراك تحذير الألم وبالتالي التلف الحاصل لعضلة القلب. يُميع الكحول الدم في شرايين تاجية عادية، وهذا يُنتج فقط كمية أقل من الدم لتسري في الشرايين المعطلة. وحيث أن الكحول يُضعف ويُتلف عضلة القلب، فإن ذلك يُسبب قصور القلب ومرض قصر النفس. نأمل عزيزي القارئ أن لا تفكر في استعمال الكحول كدواء لأنه دواء فاشل.



21 سبباً للامتناع عن شرب الكحول تسمح بعض الدول للشبيبة بشراء الخمور عند بلوغهم سن 21 سنة. وفي هذا السياق سنورد 21 سبباً تُبين أن الإقلاع عن احتساء الخمر هو اختيار صحيح… معقول… وحاذق.

1. يُضعِف الكحول الوظائف الذهنية والفيزيائية. بعد إجراء العديد من الفحوص الطبية، تبين أن للكحول تأثير كبير على: مستوى الإدراك، معالجة المعلومات، التعلم، الحكم، ردود الأفعال، تمييز الأصوات، والرؤية البعيدة. والأخطر من هذا كله أنه يقلل من إدراك الشخص لمدى الخلل الذي أصابه.

2. الكحول يُخدِّرُ الدماغ لفترة طويلة حتى بعد خروجه من الدم. أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين انخـفضت لديهم نسبة الكحول في الدم إلى درجة الصفر، وحتى بعد مرور 24 ساعة على تناوله، ما زالوا يقودون سياراتهم بصورة خطرة وليس كما كانوا يقودونها قبل تناولهم المسكر.

3. الكحول يتلف الدماغ. إن تناول الكحول الذي يؤدي إلى تلف الدماغ يبدأ عادة بتناول المشروبات في المناسبات الاجتماعية لينتهي إلى مرحلة الإدمان والسكر.

4. الكحول يهرم الدماغ. إن تسارُع عملية الهرم تزداد بشرب الكحول.

5. يُقلِّل الكحول من الفعاليات الجنسية. إن الجرعات المعتدلة من الكحول تزيد من الرغبة الجنسية في الذكور، ولكنها في الوقت ذاته تضعف هذه الفعالية. أما بالنسبة للنساء فإن تناول الكحول يزيد من عدم إمكانية حدوث الإخصاب، كما أنه يُزيد من حالات الإجهاض.

6. يُسهم الكحول في زيادة الوزن والسمنة. يُعتَبَر الكحول مصدراً مُركَّزاً للسعرات الحرارية. فالزجاجة الواحدة من البيرة تحتوي على 114 سُعرة تُسهِمُ في زيادة الوزن بدون أن تُزوِّد الجسم بأية قيمة غذائية تُذكَر.

7. قد يؤدي الكحول إلى الإصابة بسوء التغذية. إن الكحول مُجرَّد وخالي من المواد الغذائية الأساسية كالبروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية، لذلك فهو غير مفيد للجسم، بل أن استعماله يؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية، لأنه يُؤدي إلى ضعف عملية الهضم والامتصاص والتمثيل الغذائي.

8. يزيد الكحول من قابلية الإصابة بالأمراض. إن استعمال الكحول يُضعف دفاعات الجسم ضد البكتريا والفيروسات، وهذا ما يُعرِّضُ الإنسان للإصابة بمختلف الأمراض. لقد ظهر في الفترة الأخيرة العديد من الدلائل التي تتهم الكحول لكونه عاملاً مساعداً في تطور الإصابة بمرض الإيدز لأنه يعمل على إضعاف جهاز المناعة.

9. الكحول يسبب تليف الكبد. إن الإفراط في شرب الكحول هو عامل أساسي في تَطوُّر الإصابة بمرض تَلَيُّف الكبد.

10. إن استعمال الكحول يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. أصبح معلوماً الآن أن الأنواع المختلفة من السرطان، تظهر عادة في الأشخاص الذين يشربون الكحول، مثل: سرطان تجويف الفم، البلعوم، الحنجرة، المريء، المعدة، المعي الغليظة، البنكرياس، الغدة الدرقية، الكبد، سرطان الثدي عند النساء وإصابات كثيرة أخرى.

11. يزيد الكحول من خطورة الإصابة بالنوبات القلبية. إن تناول كميات معتدلة من الكحول لا يحمي من الإصابة بالنوبة القلبية كما بيَّنَت الدراسات سابقاً، إذ إن مُركَّب الـHDL2 (النوع المفيد من شحوم الدم) هو الذي يحمي من الإصابة بالنوبة القلبية، وهذا المُركَّب يـزداد عن طريق ممارسة الرياضة وليس بشرب الكحول. أما الكحول فهو يعمل على زيادة نسبة مُركَّب الـHDL3 (النوع الضار من شحوم الدم) وهو بدوره يعمل على زيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.

12. يزيد الكحول من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. أظهرت الدراسات الحديثة التي أجريت على مجموعة من الأشخاص الأصحاء بأن ضغط الدم الانقباضي يرتفع ارتفاعاً ملحوظاً مع زيادة كميَّة الكحول المستهلكة في كل يوم.

13. استعمال الكحول يزيد من المخاطر الطبية. يتفاعل الكحول على نحوٍ خطر مع مجموعة كبيرة من العقاقير الطبية مثل: عقاقير منع التخثر، المسكنات، المضادات الحيوية، عقاقير الاكتئاب، المنومات، وغيرها… ويعمل هذا التفاعل إما على زيادة قوة هذه العقاقير أو على خفض فعاليتها، كما أن الكحول يطيل من فترة زوال تأثير المخدر على الإنسان.

14. يسرق الكحول قابلية الإنسان في السيطرة على نفسه. يعمل الكحول على خفض حيوية الجهاز العصبي المركزي، ولكونه يؤثر على قابلية التَعلُّم والحُكم والذاكرة والفطنة، فهو يسلب قابلية الشخص في السيطرة على نفسه، ويزيل قابلية كبح العواطف وضبط النفس اللتان تتحكمان بالتصرفات والسلوك. وفي هذا المجال، نجد أن الكحول هو الذي يسيطر على الإنسان وليس العكس.

15. يشجع الكحول على ممارسة العنف والسلوك العدواني. العديد من أعمال العنف والجريمة تحدث نتيجة تأثر مرتكبيها بشرب الكحول. فبعد إجراء فحوص لمعرفة مستوى الكحول في دم مجموعة من المعتقلين بتهمة ارتكاب جرائم قتل، وُجِدَ بأن 67% منهم كانوا تحت تأثير الكحول.

16. الكحول يزيد من حوادث الطرق. في كل 20 دقيقة، يُقتل شخص بواسطة سائق مخمور. إن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حوادث الطرق أكثر ممن قتلوا في الحروب.

17. قد تقود الكحول إلى الانتحار. إن 20% من نسبة حوادث الانتحار، وكذلك 21% من نسبة الأشخاص الذين يحاولون الانتحار يشربون الكحول.

18. استعمال الكحول يؤدي إلى سوء معاملة العائلة. إن شرب الكحـول هو عامل رئيس في 80% من نسبة جرائم العنف التي تُرتَكَب ضد الزوجة والأطفال.

19. الكحول يؤذي الجنين. إن تناول الأم الحامل للكحول في أي وقت خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل يؤدي إلى: تأخر نمو الجنين، تشوه خلقي، تخلُّف عقلي، وعصبية مميزة.

20. استعمال الكحول من قِبَل بعض الأمهات يؤثر على سلوك أطفالهن. إن أطفال بعض الأمهات اللواتي يشربن الكحول باعتدال يكونون فوضويين وليس لهم القدرة على التركيز لفترة طويلة.

21. للكحول تأثير مذهل على اقتصاد موقع العمل. تُقدَّر الخسارة الاقتصادية الناتجة عن استهلاك الكحول من قبل العاملين بـ 116.76 بليون دولار سنوياً. وتعود هذه الخسارة لنقص الإنتاج والتغيب لغرض العلاج.



خطوات ناجحة للانتصار على إدمان الكحول


1- واجه مبدأ الإنكار. لا تحاول إنكار وجود مشكلة الإدمان لديك. واسمح لأفراد العائلة والمشرفين على التأهيل العلاجي بمساعدتك لمواجهة عدم الاستقرار في التفكير والسلوك.

2- كسر طوق العُزلة. يشعر المدمنون على الكحول بالوحدة والعزلة. لذا يجب مصارحة المدمنين بحقيقة مشكلتهم عن طريق الترابط العاطفي مع الآخرين في أُسلوب علاجي جماعي.

3- تعلم طلب العون عند الشعور بالألم. لقد عاش المدمن على الخمور سنوات من الوحدة، لذا فلن يستسلم بسهولة. لكن قوة الألفة الروحية التي يوفرها العلاج الجماعي تُزوده بالترابط الدافئ للعلاقات الشفائية حيث يتعلم أن يتقدم من الآخرين بطلب المعونة عند الألم ويُصبح هذا التغيير نمط حياته الجديد.

4- قبول المسؤولية. إن الشعور بالذنب هو شعور مُثبط للعزيمة ومُدمر يعاني منه المدمن على الكحول بشكل مستمر. لذا ففهم الفرق بين "غلطتي" و "مسؤوليتي" هي الفرق بين الشعور بالذنب والتحرر من الذنب. لقد اختار المساعدة في ترك عادة الإدمان ليظل يقظاً ومُحافظاً على صحوه.

5- انطلق نحو الأمل. إن إشراقة بصيص الأمل هي الضوء الذي يُنير حياة المدمن على المسكرات باتجاه نهاية النفق. لقد حاول لسنين عديدة الإقلاع عن عادة احتساء الخمر وفشل في مسعاه مما وَلَّد في نفسه الإحباط والضعف. الإدمان الكيميائي مرض قابل للعلاج ضمن العلاج الجماعي فقط. إن جوهر الأمر هو مساعدة مُدمن الكحول لتحمل مسؤولية حياته وصحوه.

وفي هذا يتم إتباع خطوات ثلاث

[1] يجب الاعتراف بالحاجة إلى المساعدة.

[2] بدء العلاج وإدراك المدمن أنه لا يستطيع ترك الخمر بمفرده.

[3] قبول حقيقة عجزه أمام المسكر "لا أستطيع أن أنجح في مسعاي وبطريقتي". اقبل نفسك على حقيقتها، وتوقف عن عزل نفسك عن الآخرين. لحسن الحظ، أننا نلمس في مختلف الأوساط الطبية تفهم لأبعاد مشكلة الإدمان على الكحول وتوفير مراكز رعاية وتأهيل لمعالجة المدمنين على الخمر. ومع ذلك، يجب تشجيع ضحايا مرض الإدمان هذا على الالتحاق بحرية بمراكز العلاج بدون الخوف من وصمة العار للذين وقعوا فريسة عادة احتساء الخمور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال عن الكحول.....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات واحة العلوم التعليمية :: المنتدى العلمي العام :: منتدي الأحياء-
انتقل الى: